..

الاثنين، 3 يناير 2011

تصريحات الفنانين المثيرة


عمرو دياب وتامر حسني

ميريام: مؤخرتي طبيعية، غادة عبد الرازق: لا أرتدي المايوه وأجيد دلع الرجال، سمية الخشاب: أنا شجرة مثمرة، جاد شويري: روبي رفضت بيع نفسها مقابل ملايين، أحمد عز: لن أسمح لأحد بتقبيل زوجتي، تامر حسني: أرفض الإساءة لعمرو دياب وشيرين، أصالة: لا أسلم على شيرين، كارول سماحة: أنا مع الشواذ والمساكنة، كان هذا جزء من أقوى تصريحات 2010.

شهدت 2010 عددا من تصريحات الفنانين المثيرة، والتي شهدت مشاحنات عديدة بين الفنانين، وامتدت في بعض الأوقات لتطول السياسة والدين، ولذلك قررنا جمع أكثر التصريحات جدلا خلال العام.

خلافات الفنانين في 2010

بدأ العام بمناوشة صغيرة بين المغنية اللبنانية ميريام فارس ومواطنتها قمر، وذلك بعد مغادرة الأخيرة لشركة ميلودي للإنتاج وتصريحاتها بأن ميريام وراء "تطفيشها" من الشركة، ما جعل ميريام ترد قائلة: "مشفقة على قمر وأنصحها بالعلاج النفسي"، وذلك في مجلة "المرأة اليوم".

وفي فبراير، استمرت "الحرب الباردة" بين هيفاء وهبي وغادة عبد الرازق بعدما تشاركتا معا في فيلم "دكان شحاتة"، ولكن هذه المرة خرجت اللبنانية لتصرح قائلة: "غادة عبد الرازق معذورة في غيرتها مني"، وذلك لصحيفة "المصري اليوم".

وفي عدة تقارير صحفية انتشرت فجأة في فبراير 2010، وامتدت لعدة أشهر عن جد الممثلة الشابة بسمة اليهودي، وخرجت إحدى الصحفيات لتكتب مقالا بعنوان "من له جد يهودي، فليسكت"، ولكن نقابة الصحفيين رفضت هذه التصريحات، وعقدت مؤتمرا لتكريم المناضل يوسف درويش، لتنتهي الأزمة بتصريح لبسمة وهو: "فخورة بجدي اليهودي" بمجلة "الكواكب".

ومع اشتداد موجة المشككين في جائزة "وورلد ميوزيك أوورد" World Music Award، خرج حسام لطفي محامي عمرو دياب ليرد قائلا: "عمرو دياب لم يسعى إلى الميوزيك أوورد، بل هي التي أتت إليه"، حسب عدد إبريل من مجلة "زهرة الخليج".

وهدأت الأوضاع على الساحة الفنية بين الفنانين وبعضهم، لتعود على أشدها في يوليو 2010، بعدما خرجت المطربة شيرين عن صمتها الذي دام خمسة أشهر، بعد عرض كليبها "انكتبلي" مع المخرج محمد سامي في فبراير، وصرحت أن مخرج الكليب حاول الوقيعة بينها وبين هيفاء والمطرب الشاب تامر حسني.

فقالت شيرين: "سامي قال أن هيفاء غاضبة من عملي معه دون استئذانها، ولكن الحمد لله، حدث اتصال هاتفي بيني وبينها قبل أن نقع في حروب كلامية على صفحات الجرائد والمجلات، واكتشفت أنه وصل لها نفس الكلام، وخائفة أن يستغل سوء العلاقة بيني وبين تامر"، وذلك لصحيفة "الشروق"، واختار سامي صحيفة "صوت الأمة" ليرد من خلالها على شيرين في أغسطس، قائلا: "ابتعاد شيرين عن الساحة حاليا جعلها تتواجد بتصريحات ضدي، وشتيمتي نظرا لتربيتها، بالإضافة للتمسح في نجوم آخرين مثل هيفاء وتامر".

وأضاف: الاحتمال الثاني لتصريحاتها، هي ربما عدم إعجابها بردي عليها، عندما طلبت مني ألا أعمل مع تامر، وأخبرتها أنني لست مخرجا ملاكي، بالإضافة إلى أنني لم أر من تامر حسني إلا الخير.

وبعدما أعلنت اللبنانية قمر عن خبر حملها رافضة الإفصاح عن اسم والد الجنين، قالت والدتها في يوليو: "قمر حامل بالشهر السابع من رجل أعمال مصري ارتبط معها بعلاقة غير مشروعة، وأشعر بالأسى بأن لدي ابنة مثلها"، حسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، وبعد وضعها للجنين، صرحت قمر في أكتوبر: "للأسف أمي باعتني وقبضت الثمن"، حسب صحيفة "الفجر".

وفي رمضان عرضت قناة "القاهرة والناس" إعادة لبرنامج "بدون رقابة"، وأثارت حلقة غادة عبد الرازق غضبها، فصرحت بأنه قديم وألقت باللوم في عرضه على القناة التي يملكها طارق نور، ورد عليها هو في سبتمبر، قائلا: "تصريحات غادة لا تعنيني بشيء أو بمعنى أصح (متفرقش معايا بنكلة)"، حسب جريدة "عين".

وفي أغسطس أيضا، حلت مروى ضيفة في برنامج "بلسان معارضيك" الذي تم عرضه على نفس القناة، لتهاجم هيفاء قائلة: "لم أغر من هيفاء وهبي، إنما هي التي تغار مني، ولا تريد أن تدخل معي في مقارنة حتى لا تخسر، لأنني أجمل منها داخليا ونفسيا"، ولكن هيفاء لم ترد على ذلك.

وبعد هدوء الأوضاع بين شيرين ومحمد سامي دون وجود حل نهائي، خرجت المطربة السورية أصالة في ديسمبر لتشعل النار في وجه شيرين قائلة: "كنت أنا وشيرين، نسلم على بعض عندما نتقابل، سلام بلا طعم، ثم أصبحنا أكثر صراحة مع أنفسنا، فأصبحنا لا نسلم على بعض عندما نتواجد في مكان واحد"، ببرنامج "أبشر".

الريادة مصرية !

على الرغم من وجود عدد كبير من الدول التي تقترب بشكل كبير من سحب البساط من تحت ريادة مصر في العديد من المجالات الفنية، حيث أصبحت الموسيقى الآن تُصنّع بشكل أكبر في لبنان، وتفوق الدراما السورية، أعرب عدد من الفنانين عن اعتزازه بالفن المصري، وأن تفوق مصر مازال موجود.

ففي مارس، جاء الموسيقار زياد الرحباني لمصر ليحيي حفلا بساقية الصاوي، وقال في المؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد الحفل: "كنا ومازلنا نصف الغناء الطربي بكلمة (مصري)، فعندما ألحن جملة موسيقية طربية نقول عليها (لحنا مصريا)، وكان خلافي الأكبر مع والدي عندما لحنت (اسمع يا رضا) بطريقة رآها والدي مصرية جدا، يجب ألا أتبعها لأكمل ما بدأه الأخوان رحباني".

وفي ديسمبر، قالت لطيفة: "مصر (ستظل الرائدة)، فالسوريون تعلموا منها والأتراك يقلدونها"، مجلة "روز اليوسف".

أما المصرية شيرين، فلديها عتاب على المسئولين وأعلنته في حفلها بدار الأوبرا المصرية الذي أقيم في نوفمبر، فقالت: "لماذا تستهترون بالمطربين المصريين وتتفننون في إهانتهم؟"، وذلك عندما وجدت أخطاء بالهندسة الصوتية الخاصة بالحفل.


تامر وعمرو...لأ لأ.... عمرو وتامر

كانت من إحدى صفات 2010، اشتعال المنافسة بين جمهور المطرب الكبير عمرو دياب والمطرب الشاب تامر حسني، ولكن للنجوم آراء أخرى، فعدد منهم أكد أنه لا يوجد "نجم للجيل"، وآخرين سخروا من اللقب، ومنهم من أكد أن كل الجيل الغنائي الحالي متأثر بعمرو دياب، وهناك مجموعة أخرى اكتفت بإبداء حبها لنجم منهم دون الخوض فيما بينهما.

في يناير، بدأت التصريحات مع المطرب إيهاب توفيق، حيث وجد أنه بعد توقيع تامر لشركة "عالم الفن"، اهتم محسن جابر مالكها به دون غيره، مما أثار حفيظة توفيق، فصرح قائلا: "مزيكا (بتنجم) تامر حسني لضرب عمرو دياب"، وذلك بصحيفة "صوت الأمة".

وترى بشرى أن "تامر حسني ليس نجم الجيل" كما قالت لمجلة "لها"، أما مي كساب، فسخرت من اللقب قائلة: "لا أريد أن أكون (مزة الجيل)".

بينما أكد المطرب الكبير محمد منير في إبريل عن قوة علاقته بدياب قائلا: "علاقتي بعمرو دياب ممتازة مهما حاولوا التشويش عليها واختلاق القصص"، بمجلة "لها".

وقال الموسيقار هاني شنودة مكتشف عمرو دياب: "لكل من يهاجم عمرو دياب: أقول له (أقلع فانلاتك ووريني عضلاتك)" لصحيفة "صوت الأمة" بشهر إبريل.

وفي يونيو، قال الموسيقي مروان خوري: "لدي (حشرية) دائمة أن أستمع لجديد عمرو دياب كمادة متكاملة" بمجلة "لها"، أما المطربة اللبنانية نانسي عجرم فقالت:"عمرو دياب هو مطربي المفضل، كما أعتبر نفسي من معجباته، فهو نجم متربع على القمة من 20 عاما، وحتى لو تعرض لبعض الانتقادات فهو سوبر ستار"، وذلك لصحيفة "المصري اليوم".

ومن المعروف لعدد كبير من الجماهير، أن المطرب الشاب حسام حبيب هو أكثر المطربين الشباب قربا من المطرب الكبير عمرو دياب، حيث صرح حبيب في أكثر من مناسبة أنه يأخذ آراء دياب في أغانيه، ولم يكن من الغريب أن يصرح في يوليو قائلا:"جميع المطربين الشباب متأثرين بعمرو دياب"، لصحيفة "المصري اليوم".

وبعد مشاركتها لتامر في فيلم "نور عيني"، قالت عبير صبري رأيها في تامر كممثل، حيث قالت: "وتامر يسير على درب حليم" بمجلة "روتانا" عدد سبتمبر.
شيرين وأصالة

وفي سبتمبر، رفض سامو زين تشبيهه بتامر حسني، على الرغم أن مقارنته بتامر لم تكن متداولة بين عدد كبير من الجمهور، وقال: "أرفض المقارنة بيني وبين تامر حسني، فتاريخي الفني أكبر من تاريخه بكثير، فلا مجال للمقارنة"، حسب موقع MBC.

وعودة لإبريل، كان تامر قد أغلق كل ما قيل بين الفنانين والجماهير وقال لصحيفة "الدستور" تامر حسني: "أرفض أن يسيء أحد لعمرو دياب أو شيرين".


الزواج والأبناء في حياة فناني 2010

أعلن الممثل أحمد عز في فبراير أنه يتمنى مقابلة فتاة أحلامه، وغالبا ما ستكون من خارج الوسط الفني، وقال: "لن أسمح لأحد بتقبيل زوجتي"، في برنامج "واحد من الناس".

وفي مارس، قالت الممثلة اللبنانية مادلين طبر: "من الأفضل أن أعيش دون زواج!"، حسب برنامج "عقد النجوم"، وقالت رانيا فريد شوقي: "منذ أن تزوجت مصطفى فهمي وعرفت (النفسنة) طريق حياتي"، لصحيفة "وشوشة".

وقالت المطربة الكبيرة لطيفة: "أنا موجودة لأغني وليس لأتزوج وأخلف وأربي، فالزواج مسئولية لست (قدها)" لمجلة "زهرة الخليج"، وذلك في شهر مايو.

غادة عبد الرازق: "زواجي السابق عطلني، وأفضل أن أعيش كراهبة في محراب الفن" في شهر مايو بمجلة "أخبار النجوم"، ولكنها عادت في أغسطس لتؤكد أنها تحترف معاملة الرجال، حيث قالت: "أحب أن (أدلع) أزواجي، ورغم ذلك فشلت في زيجاتي الأربعة"، ببرنامج "دوام الحال".

وفي يونيو، عبرت الفنانة عبير صبري عن رغبتها في الزواج في مجلة "روتانا" بشهر يونيو، أما دوللي شاهين فتحدثت عن مراعاتها لمشاعر زوجها، وقالت: "ملابسي المثيرة لا تجرح مشاعر زوجي"، مجلة "حريتي".

أما في سبتمبر، خرجت الممثلة الكبيرة نبيلة عبيد لتؤكد عن نيتها في الزواج، وقالت: نبيلة عبيد: "ليس لدي أي مانع في خوض تجربة زواج خامسة، خاصة في الوقت الحالي، لأني في حاجة شديدة للاستقرار والهدوء"، في برنامج "حوار صريح جدا".

تصريحات رمضانية

ومع بداية رمضان في أغسطس 2010، خرج عدد من الفنانين ليؤكدوا أن علاقتهم بالله قوية وجيدة، وكان منهم:

-عبير صبري: "خلعت الحجاب لأنني لا أتحمل مسئوليته"، تصريحات للتليفزيون المصري، وفي مجلة "روتانا" لعدد سبتمبر قالت: "لم أسيء للمحجبات".

-هيفاء وهبي: "الصلاة وقراءة القرآن أفضل ما في حياتي"، بمجلة "الإذاعة والنليفزيون".
وقالت أيضا: "لا أخاف الموت، وأستعد له بأداء الفروض"، بموقع قناة MBC.

-وبعد عرض أول حلقات من مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" وجد عدد كبير من المشاهدين أن ملابس بطلة العمل غادة عبد الرازق لا تليق بالشهر الفضيل، ولكنها نفت ذلك قائلة: "ملابس (زُهرة) لا تُفطر الصائمين!"، حسب موقع قناة MBC .
وقالت أيضا ببرنامج "كش ملك": "أحلم بارتداء الحجاب".

-ومع بداية رمضان، شعر المطرب الشعبي سعد الصغير بتحسن في حالته الصحية إثر الأزمة التي تعرض لها والفيروس الغريب الذي هاجمه، وخرج بعدها ليصرح: "أخجل من الغناء وأخجل أن يكبر أولادي ويروني على هذا الوضع، أو أن أتسبب لهم في أي إحراج مع زملائهم، أريد أن أكون شخصا يفخر بي أولادي، لذلك، سأعتزل الفن قريبا"، برنامج "حوار صريح جدا".

باروكة صابرين:

ارتدت صابرين باروكة في أحداث مسلسلها "شيخ العرب همام" الذي تم عرضه في رمضان، وأثارت هذه الباروكة الضجة حولها، وخرج عدد كبير من الممثلات لتحريم وإدانة ما قامت به الممثلة، ودافعت هي الأخرى عن نفسها.

من سهير البابلي إلى صابرين: "أين احترام الحجاب" موقع قناة "العربية"، وقالت صابرين: خفت من فشل "شيخ العرب همام" لمعصيتي الله فيه بارتدائي للباروكة"، بصحيفة "الدستور"، مؤكدة أنها لم تستشر أي شيخ بل اعتمدت على كلام المخرج، وأكدت في إحدى لقاءاتها بقناة "الحياة" أنها تشعر أن عودتها للتمثيل أنزلت بحجابها درجة.

قالوا بتحرر في 2010

لأننا قطعنا عقدا في القرن الحادي والعشرين، فالبطبع تغيرت طريقة التعبير عن الذات والتشبيهات للأشياء، وكما ظهر هذا بين الشعب، ظهر أيضا بين الفنانين الذين قالوا:
في يناير، عبرت الممثلة سمية الخشاب عن ثقتها بنفسها الكبيرة وعدم اكتراثها بما يثار حولها من انتقادات، وقالت: "أنا شجرة مثمرة بتتحدف بالطوب"، وذلك بصحيفة "اليوم السابع".

وأكد الممثل الكبير فاروق الفيشاوي أن به عيب خطير لم يتمكن من السيطرة عليه حتى الآن فقال: "حاولت أتوب عن البصبصة لكن حب الستات غلبني"، لبرنامج "مذيعة من جهة أمنية".

وفي فبراير، كشفت غادة عبد الرازق عن ملمح بشخصيتها لم يكن بارز للجميع، فعلى الرغم من أدائها لمشاهد ساخنة، ولكنها أكدت أنها لا ترتدي "مايوه" فقالت: "لا أرتدي (المايوه) واعتبره "ملابس داخلية"، صحيفة "عين".

وكان للبنانيتان ميريام فارس وكارول سماحة تصريحان لن ينسيا لهما، فقالت ميريام في فبراير: "مؤخرتي طبيعية 100% وأرفض غشاء البكارة الصيني"، لبرنامج "بدون رقابة"، وقالت كارول في سبتبمر: "أنا مع "المساكنة" والجنس قبل الزواج وأتقبل الشواذ"، وذلك في برنامج "بلسان معارضيك".

وفي نفس البرنامج قالت بسمة: "أنا (متحررة) ولست (منحلة) وأكثر (رجولة) من بعض الرجال"، لتؤكد أن تقديمها لمشاهد ساخنة لا يعيبها.

أما الراقصة دينا، فأعلنت عن ضيقها من حال الراقصات في مصر، وقالت: "على مصر أن تفخر بي، فسيطي وصل لعدد كبير من دول العالم، وأتلقى طلبات من مختلف الدول لتعليم الرقص الشرقي هناك مثل فنلندا والبرازيل"، وذلك في "برنامج حوار صريح جدا".

ولأنه مثير للجدل، خرج المخرج والمغني اللبناني جاد شويري بتصريحات يرد فيها على من اتهموه بأنه يتاجر بالمطربات التي عملن معه، فقال: "لم أكن مدير أعمال لأي فنانة حتى أتاجر بها، رغم أن هناك فنانات عملت معهن كن يحبون المتاجرة بأنفسهن، كما أن هناك فنانات محترمات رفضن بيع أنفسهن، مثل الفنانة المصرية روبي"، برنامج" بلسان معارضيك" في سبتمبر.

وفي أكتوبر، يبدو أن روبي استاءت من تجربة فوازير ميريام فارس فقالت: "شكلي حلو ورقصي مميز، فلماذا تذهب الفوازير للبنانيات!"، جريدة "المصري اليوم".

الفن والسياسة

لأننا في عام 2010، وشهدت مصر بها انتخابات مجلس الشعب وتستعد في 2011 لخوض انتخابات الرئاسة، أعرب عدد كبير من الممثلين لمساندتهم للرئيس محمد حسني مبارك، وذهب آخرون لدعم أحزاب سياسية أخرى في مجلس الشعب، والتقطت الكاميرات صورا للفنانين وهم يدلون بأصواتهم لمرشحي البرلمان.

وفي إبريل، خرج الفنانون للتصريح عن حال الدولة السياسي، فقال أيمن بهجت قمر: "لم أنافق الرئيس" وذلك إثر كتابته لأغنية للرئيس بعد عودته من رحلة العلاج بألمانيا، وذلك لصحيفة "المصري اليوم".

أما حسين فهمي فأكد أنه لا يطمح لمركز سياسي، فقال: "لو عُرض علي منصب سياسي لن أقبله، فأي فنان لابد وأن يكون بعيداً عن السياسة"، بمجلة "أخبار النجوم".

وفي نوفمبر، قالت منة شلبي لمجلة "الكواكب": "سأنتخب الرئيس مبارك لأنني تربيت في عهده"، وقال السقا: "أنا حزب نفسي، فالفنان كيان مستقل يستطيع أن يعبر عن رأيه من خلال فنه، ودوره لا يقل عن دور السياسي" وذلك بصحيفة "وشوشة".

أزمة بنت الزعيم

في يونيو، خرج الزعيم عادل إمام للتعبير عن رفضه لاحتراف ابنته التمثيل، حيث قال بصحيفة "المصري اليوم": "أرفض احتراف ابنتي التمثيل خوفا من التقبيل"، وقابل الوسط الفني والصحفي تصريحه بحدة شديدة، ورفضوه شكلا وموضوعا، وحتى الآن لم يرد الزعيم على ما قيل.

0 التعليقات: