رفضت الممثلة المغربية إيمان شاكر نجمة مسلسل "العار" المصري، مفهوم السينما المغربية النظيفة الذي يروِّج له بعض الشباب المغربي على الموقع الاجتماعي الشهير "فيس بوك" من خلال "جروب" يرصد "اللقطات الخليعة" بالأفلام المغربية.
وقالت إيمان معبِّرةً عن رفضها فكرةَ "الجروب" ومصطلحَ "السينما النظيفة"، في تصريحاتٍ خاصةٍ لـmbc.net: "أنا عارفة أنه يتم تصنيفي كممثلة إغراء، لكن أنا مش كده، ومع ذلك أرفض مصطلح السينما النظيفة".
وأوضحت أنها عندما تظهر في مشهد فيه قبلات وأحضان فهذا لا يعني أنها ممثلة إغراء. وأضافت: "عندما تكون القبلة والحضن موظفَيْن لخدمة القصة فلا مشكلة، ومن الخطأ أن نصف صاحبها حينئذٍ بأنه يقدِّم سينما غير نظيفة".
ووجَّهت الممثلة المغربية حديثها إلى مؤسسي "الجروب"، وقالت: "لو في الفيلم قصة حب بين البطلة والبطل، هنقنع الجمهور إزاي من غير القبلات والأحضان؟!".
وأدَّت إيمان دور فتاة ليل في مسلسل "العار" الذي أثار جدلاً بعد أن اعتبر نقادٌ مغاربةٌ الدورَ يحمل إساءة للفتيات المغربيات، وهو ما رفضه النقاد المصريون.
ودشَّن شباب مغربي مجموعة "جروب" على "فيس بوك" للدعوة إلى ما سمَّوها "السينما المغربية النظيفة" الخالية من القبلات والأحضان.
وقال الشباب مؤسسو المجموعة التي حملت عنوان "فضيحتك فضيحة يا سينما مغربية": "نحن نهدف بهذا العمل إلى فضح السينما المغربية".
ووضع مؤسسو "الجروب" لقطات وصفوها بـ"الخليعة" من بعض الأعمال السينمائية المغربية، كما وضعوا أيضًا تسجيلات صوتية من بعض الحوارات التي تتضمَّنها الأفلام، ووصفوا كل ذلك بأنه "إفساد للأخلاق".
واقترب عدد الشباب المشارِك في المجموعة من ثلاثة آلاف شاب، أضاف بعضهم صورًا وتسجيلات أخرى من أعمال مغربية وصفوها بـأنها "عار على أهل المغرب".
وحصل الفيلم المغربي "طريق العيالات" للمخرجة فريدة بورقية على الجانب الأكبر من النقد؛ حيث يقدِّم الفيلم صراعًا بين الموروث والحداثة، في إطارٍ من الجرأة التي وصفها مؤسسو "الجروب" بأنها "إفساد للأخلاق"، رافضين مزاعم أبطال العمل بأنه "نقلٌ للواقع".
واعتبر مؤسسو "الجروب" فيلم "حجاب الحب" سقطةً لا تُغتفر للممثل المغربي يونس ميكري. ونال الفيلم قدرًا كبيرًا من الانتقادات؛ لعرضه محجبةً تمارس الجنس بلا زواج.
0 التعليقات: